التدبير المحلي للشأن الثقافي
في العدد العشرين من مجلة روافد ثقافية
خصصت مجلة روافد الثقافية المغربية ملف العدد 20 الصادر مؤخرا لموضوع التدبير المحلي للشأن الثقافي . ومما جاء في افتتاحية العدد: " إن القضية التي لا تظفر بأية عناية وتظل مغيبة باستمرار هي قضية تدبير الشأن الثقافي ، وهذا مايؤكد غياب استراتيجية ثقافية لدى النخب المحلية والمؤسسات السياسية المؤطرة التي تعمل على تطعيم برامجها الانتخابية وتحيينها من دون الانتباه إلى البرنامج الثقافي وتقدير دوره في التنمية المحلية." وتضمن الملف حوارا مع الباحث المتخصص في سوسيولوجيا الثقافة أحمد شراك، وحوارا مع الأستاذ عبد الحميد يدر الرئيس السابق لجمعية أصدقاء المعتمد بشفشاون ورئيس جماعة بني دركول، إضافة إلى مقال "ملاحظات حول التدبير المحلي للشأن الثقافي" لمحمد الصبان، ومقال عن تجربة مدينة أصيلة المغربية في تدبير الشأن الثقافي المحلي ، ومساهمة محمد الحدوشي رئيس جمعية المبدعين الشباب بطنجة.
وفي باب تجارب اعدت فاطمة الميموني ملفا حول تجربة الكاتب والصحفي العربي المساري من خلال حوار شيق حول تجربته في الأدب والصحافة والديبلوماسية وشهادتين لكل من الكاتب والباحث المسرحي رضوان احدادو الذي كشف عن بعض محطات المساري الثرية، والاستاذ جمال الدين الناجي الذي سلط الضوء على المساري الكاتب المثقف المتعدد اللغات والباحث الدائم في ذاكرة بلده .
وفي الرافد الأدبي نقرأ لكل من عبد الحميد الغرباوي وعبد الكريم الطبال ومحمد الصباغ وإدريس الملياني وعبد اللطيف البازي . ومقدمة ترجمة رواية "أحلام إنشتاين" للأديب العراقي علي القاسمي,
وفي الرافد الفني كتب الناقد السينمائي حميد اتباتو " هل تعكس السينما المغربية انشغالاتنا" ومحمد أبو بكر " تكريم الفنان المغربي ترسيخ لثقافة الاعتراف أم موجة عابرة "
وتضمن العدد مقالا بعنوان " المكتبة الكونية من فواتير إلى جوجول" لروبير دارنتون مديرخزانة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية. ترجمة امبارك الغروسي ، وحوارا مع الأديبة والمترجمة المغربية المقيمة بإيطاليا أسماء غريب أعده محمد الكلاف .
ونقرأ في العدد كذلك "حسن المتوسطي باقات قرنفل للربيع الغربي المشتعل" لخالد اسليكي، و" حريم القصبة" لغابرييل شارم ترجمة اسماعيل أزيات
هذا إضافة إلى باب أصوات المخصص للأدباء الشباب وأعمدة العدد لكل من العربي المساري وفاطمة ناعوت ومحمد الأمين المؤدب ومحمد مشبال وبوزيد بوعبيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أكتب تعليقا مم تخاف؟