المهلـــــــوســــــون الـــــــجدد

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

نتف من شعر محمد بنطلحة

نتف من شعر محمد بنطلحة
هذه بعض النثف من ديوان ليتني أعمى لمحمد طلحة، سجلتها على مذكرتي حين كنت أطالع الديوان، لذا فهي ليست قصائد كاملة، ومن اراد القصائد عليه بالديوان، إن هي إلا مقاطع حتما تشوق لقراءة شعر محمد بنطلحة وتوحي بالامل في قراءة الشعر المغربي الذي توارى خلف ضجيج وجعجعة الذين يدعون الشعر:

..فأصل الخطيئة أن القصيدة
لم تدن من شفة الرب حين اشتهاها
وحين اشتهته نفاها، واغلق باب النقاش - ص122

... إن جاء دورك شمر على ناظريك. وهيء كمينا لقافلة الجن. ثمة شيطان. بشار يسهب في وصف ردف الخليفة.
- زه! للجزاري الخراج. وللشعراء الاصابة في الوصف.
- يا سيدي: أضرب الشعراء عن المدح.
فليضربوا عنقا بعنق. (ص123)

كان صديقي
إذا عاد للبيت سكران
يرمم أشرعة وزوارق من ورق. ثم يرحل فيها. ويكتب سيرته.
كان في كبريات المدن
يتعود
شيئا فشيئا على لغة الناس،
لكنه كان يحلو له ان يقوم بحفر اسمه فوق ظهر السفن.
ترى؟ اين ينتقل، الان، شخصية المتنبي؟
واين رأيناه يرفع
في وجه قاتله كاسه،
ثم يرفع رأسه؟
(...) تبا لهذه القصيدة :مطلعها قمر زئبقي. وصوت شخير المغارات ايقاعها.
كيف لي ان افسر صمت المغني إذن؟ لست هرمس، لكنني اتوقع ان يستهل ابن زيدون أسماره بهجا الوزارة، ثم يشبه فاكهة مرة بربيع التجلي ويفحص بين يديه نقودا تعود غلى زمن غير هذا. ( ص128)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أكتب تعليقا مم تخاف؟