معروفا في حيه... في بلدته...في وطنه... انه "مكلخ، حمار، مع المخزن"...كبر لتكبر المصائب معه...كان دجالا يصنع الدجل... قصيرا يصنع كل شيء قصير...ذهب للطبيب عله يجد علاجا..
الطبيب متسائلا:
- ما بك يا .... بني
- حمار يسكنني اريد ان اتخلص منه
- كيف
سأجيبك في قصة ق ج
المرأة تشبه الرجل قال أحدهم
الحمار يشبه الجالس أمامك
إذا ما الفرق بينهما
- البيرية
ظن الحمار أن الطبيب يريدها فمدها له... و في اللالحظة انبعثت رائحة كريهة...ذبلت منها الدنيا، تصدع لها السقف...كثير من الشياطين تهافتت للمكان...سمع صوت غريبا
ق ق ج
كان حجر السقف يتهاوى على رأسيهما
مات الطبيب و بقي "قاصح الراس" يبحث عن بيريته في الانقاض
ـــــــــــــــــــــــــــ
من مجموعته" جزاء من سمع للحمار" عن دار البيرية و اخواتها
عبد الباسط بوشنتوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أكتب تعليقا مم تخاف؟