الكاتب وبائع الزريعة والقراطيس وأمور أخرى
إهداء إلى السي ميميون أم العيد في أسبوع احتفاء المهلوسين به
في رسالة مفتوحة أهدى (عمله) الجديد للملك محمد السادس.. ولم يبخل على جميع أعضاء الحكومة الجديدة بنسخ.
أرسل نسخ من كتابه لقصر الإليزي ووقع فيها إهداء خاصا لساركوزي.
أرسل نسخا أخرى للبيت الأبيض وكل مناه أن يقرأها أوباما.
تبرع بنسخ كثيرة للعديد من عمادات الجامعات..
تفاجأ حين وجد نسخة من كتابه عند "مول الزريعة". قال لصاحب المحل بزهو:
- يحق لي أن أفخر بمواطن مثلك يشجع الثقافة والأدب.
ابتسم صاحب المحل وقال للكاتب:
- سأشعر بالفخر أكثر حين تدعم بائعا مثلي، وتبتاع لك بعض الحاجيات.
قال الكاتب فرحا وهو يخرج من جيبه ورقة نقدية زرقاء:
- بكل سرور... قرطس لي حولي كيلو من الزريعة، وسأفرقها على القراء الأعزاء.. وبالمناسبة أنت مدعو من الآن لحفل توقيع الكتاب، وبالمرة تقوم بتوزيع قراطيس الزريعة بنفسك.
****
في ختام حفل التوقيع اعتذر الكاتب عن عدم توفر نسخ من الكتاب ووجه عناية الحاضرين إلى قراطيس الزريعة الموزعة عليهم، فهي نفسها أوراق الكتاب ولا مانع لديه من التوقيع عليها دعما للثقافة والزريعة بالبلاد.
عن مجموعة الشعب يريد...الدجاج والفريت - الناشر يرفع ايده- دار ها بيك.
المهلوس شكيب أريج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أكتب تعليقا مم تخاف؟